- 06-03-2017, 05:53 PM#2أهلا بك في الفصيح، أخي الكريم عبد الله.
هذا المصطلح جديد عليّ، ولم أقرأ الموضوع بما يكفي للحكم لكن لمزيد من التوضيح: من ينتج هذا المستوى من الفصيح ؟ أفراد أم مؤسسات ؟ ومن يلزم بنا العامة في كل بلد عربي ؟ أليس الفصيح اليوم في نشرات الأخبار والبرامج الإعلامية عموما والتدريس من الفصيح الدارج ؟ - اليوم, 07:50 PM#3
شكرا أستاذي سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكر لكم على كرمكم معي أستاذي سليمان.
وعفوا لتأخري عن الرد لانشغالي عن الشبكة بزيارة الوالدة.
أما قولكم: من ينتج هذا المستوى من الفصيح ؟ أفراد أم مؤسسات ؟
فأقول: يحتاج إلى مؤسسات.
أما قولكم: ومن يلزم بها العامة في كل بلد عربي ؟
فأقول: هذا الإلزام سيحتاج إلى أدوات لا يملكها الباحث، وعلى كل لو تضافرت الجهود لبحث هذه الجهة باحثون اجتماعيون.
أما قولكم: أليس الفصيح اليوم في نشرات الأخبار والبرامج الإعلامية عموما والتدريس من الفصيح الدارج ؟
فأقول: لا! هذه عربية معاصرة، لا يخفى عليكم سعة البون بينها وبين الفصحى المعيارية، الفصحى التي تدعو إليها المقالة هي فصحى معيارية، ولكنها ليست من هذا المستوى الجاد الذي تعودنا عليه في دراساتنا بنماذجه الثلاثة: الأدبية، والعلمية، والعامة، لا بل هو المستوى السلس الدارج، أعني الذي كان دارجا عندهم.
وقد يقال: وما الفرق؟ أدخلتنا أنت أيضا في مشقة تعلم لغة هجرت في الاستعمال، بل ربما صار تعلمها أشق من تعلم النماذج الثلاثة: الأدبية، والعلمية، والعامة؛ لأننا نألف الاطلاع على شيء من هذه النماذج في دراستنا، وأما النموذج الدارج فهو يبدو حقلا جديدا لم يتبلور بعد؟
فأقول: أجل! ولكن تبقى لهذا المستوى الدارج قيمته الكبرى في:
1- أنه مستوى سلس، صيغ لتلبية الحاجات الحوارية في المواقف البسيطة، وهذبه العرب ليفي بدارج استعمالاتهم المرة بعد المرة، ودعموه بالعبارات الوظيفية والجمل المسكوكة المفعمة بمعاني اصطلاحية قادرة على أن تنجز الحوار، فهو جاهز للاستعمال الدارج.
2- أنه يكمل لنا مستويات تعليم العربية، لتصبح لغة حياة، ويصبح تعليمها تعليما سلوكيا (بالتواصل الوظيفي)، فهو بهذا يقضي على مشكلة الازدواج اللغوي.
3- وأنه بهذا يعطينا بديلا كاملا لعامياتنا، فهو بهذا يوحد لغة الأقطار الإسلامية.
وبعد . . فقد شرفتني أستاذي الكريم.
جمعنا الله بكم على إحياء اللغة العربية وتجديد الدين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مقالة مهمة
الفصحى الدارجة .. زيادات وتنقيحات
بسم الله الرحمن الرحيم الفصحى الدارجة .. زيادات وتنقيحات الحمد لله!! لقد وفقني الله فعنيت بتعقب المُقابِلات الفصيحة للعبارات ...
-
"كيف حالك" في كلام الفصحاء إعداد: ا. عبد الله بن محمد بن بدير/ دبلومة اللغة العربية وآدابها، جامعة الأزهر/ معني بت...
-
قل: مَيْدَاة، ولا تقل: ماوس ولا فأرة ابتنيتها من «اليد» على مثال «مفعَلَة» لكونها موضعا تكثر عليه الأيدي، كما قالوا: مَسْبَعَةٌ، ومَأْ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ردحذفأساتذتنا الكرام وإخواننا الأفاضل،
كنت أفكر كثيرًا في جدوى ما يفعله أخونا عبد الله بدير؛ لقلة الإمكانيات وكثرة المعيقات والمثبطات، ثم هو من بعد هذا العناء لن يستطيع توصيل جهده لشريحة واسعة يمكنها التغيير في مجتمع العربية.
لكنني راجعت نفسي في هذا ووجدت أن أي فكرة مهما عظم أثرها بدأت خافتة لا تتعدى نطاق صاحبها وبعض المحيطين به على أحسن تقدير، ثم بصبره وثباته وإصراره عليها تبلغ الآفاق ولو بعد حين.
وكان عبد الله قد بدأ في هذا الأمر منذ حين بعيد بمحاولات ضعيفة خافتة، لكنها جادة، لكنه انقطع وفرقت الأيام عليه همه ثم جمعه الله ووفَّره لهذا الأمر، فأراه أعاد ما بدأ وخاض غمار ما نذر نفسه له، بل سار فيه خُطًا واسعة، أسأل الله أن يسددها له وأن يعينه عليها.
وعسى أن يكون في مريديه مَن يبلغ به ما أراد، وله في ذلك فضل السبق والإصرار.
وإذا تضافرت الجهود وتعاونت لبلغت ما يريده من إحياء عربية التنزيل (أدبية وعلمية ودارجة).
غير أن هذا الأمر يفتقر إلى بحث واسع وغوص في بطون اللغة، بل حياة مع فصحاء عربية التنزيل.
والله سبحانه وتعالى المسئول أن يمن بتوفيقه وتسديده وعونه.
"والله سبحانه وتعالى المسئول أن يمن بتوفيقه وتسديده وعونه".
حذفصدقت أستاذي عبد الله
شكرا على مرورك الكريم